نبذة عن القسم

 

مقدمة

تأسس قسم الهندسة النووية ضمن أقسام كلية الهندسة عند إنشائها في عام 1394/1395 هـ وذلك لما لوحظ من أهمية لهذا التخصص وقد روعي في البرنامج المقدم أن يفي بحاجة المملكة العربية السعودية الحالية والمستقبلية حيث تم إنشاء برنامجين جديدين في عام 1426/1427هـ وهما هندسة الوقاية الإشعاعية وهندسة الفيزياء الطبية.

     

البرامج الدراسية

يقوم القسم بمنح درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة النووية. كما يقوم أيضاً بمنح درجة البكالوريوس في مجالات هندسة الوقاية الإشعاعية وهندسة الفيزياء الطبية. ويتضمن برنامج البكالوريوس إمداد وتدريب على المعلومات الأساسية والمهارات المطلوبة نظرياً وعملياً في المجالات المذكورة. ففي الخطة الدراسية للقسم يتم مراعاة النقاط التالية:

  • التوازن بين الشقين النظري والعملي في الدراسة.
  • إضافة التجارب العملية للمواد التي يتم دراستها متى ظهرت الحاجة إلى ذلك.
  • تضمين الخطة الدراسية استيعاب الطالب للمواد والمعلومات الأولية في سنوات الدراسة المبكرة. ومن ثم تطبيقها في المواد الدراسية المتقدمة في القسم في سنوات الدراسة المتأخرة.
  • تحتوي الخطة الدراسية أيضاً على الجوانب الاقتصادية واحتياجات المجتمع وتوجهاته في المهن الهندسية من خلال تدريس بعض المواد في هذا الإطار.

  

المجموعات العلمية

يخرج قسم الهندسة النووية مهندسين في ثلاث تخصصات يشرف عليها ثلاث مجموعات علمية بالقسم هي:

1-    مجموعة الهندسة النووية.

2-    مجموعة هندسة الفيزياء الطبية.

3-    مجموعة هندسة الوقاية الإشعاعية.

  

• مجموعة الهندسة النووية

تعتبر الهندسة النووية من التخصصات المهمة ذلك أنها تجمع بين تخصصات كثيرة مثل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والفيزياء والرياضيات والكيمياء. ويركز قسم الهندسة النووية على المجالات التالية:

1.     فيزياء المفاعلات وديناميكيتها

2.     الانتقال الحراري في المفاعلات النووية

3.     تصميم المفاعلات النووية

4.     القياسات الإشعاعية

5.     الوقاية الإشعاعية

6.     التطبيقات الصناعية للإشعاع

7.     التطبيقات الطبية للإشعاع

كما أن جميع الطلاب الذين تخرجوا من قسم الهندسة النووية يعملون في القطاعات الحكومية والخاصة في مجالات الصناعة والطب والجمارك والمواصفات والمقاييس.

  

• مجموعة هندسة الفيزياء الطبية

تعتبر هندسة الفيزياء الطبية من الاختصاصات المهمة النادرة في هذا الوقت كما أن الطب الحديث لا يمكنه أن يستغني عنها ذلك أنه لا يمكن أن يكون التشخيص دقيقا أو كاملا دون الاعتماد عليها. فمن الأجهزة الطبية التي يتعامل معها المختص في مجال هندسة الفيزياء الطبية على سبيل المثال لا الحصر:

1.     التصوير بالرنين المغناطيسي

2.     الأمواج فوق الصوتية

3.     الأشعة المقطعية التصويرية

4.     الطب النووي (التصوير الإشعاعي باستخدام النظائر المشعة)

5.     الانبعاث البيزتروني التصويري

6.     تخطيط الدماغ

7.     تخطيط القلب

8.     فحص الثدي بالأشعة السينية الرقيقة

ولا يقتصر دور المختص في هندسة الفيزياء الطبية على التشخيص وإنما يتجاوز ذلك إلى العلاج حيث يعمل مع الطبيب جنبا إلى جنب في علاج الأورام ويكون العلاج:

1.     من خلال إدخال عنصر مشع قريبا من الورم

2.     من خلال أشعة جاما المسلطة على الورم

3.     من خلال الأشعة السينية المنبعثة من المعجلات

4.     من خلال حزمة نيوترونية خارجة من المفاعل النووي

5.     من خلال أسر النيوترونات بمادة البورون والجادلينيوم

6.     الأشعة تحت الحمراء

7.     الحرارة في معالجة الأورام

8.     الليزر في الجراحة

وهندسة الفيزياء الطبية اختصاص من ضمن عدد من الاختصاصات ذات العلاقة بالطب والتي يساند بعضها بعضا مثل اختصاص الهندسة الطبية والذي أنشئ في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك عبد العزيز سنة 1402هـ وهندسة الوقاية الإشعاعية في قسم الهندسة النووية وعلوم الأشعة.

ويعمل المختص في هندسة الفيزياء الطبية في المستشفيات ومراكز الأبحاث الطبية في التشخيص والعلاج حيث يضع بالتعاون مع الطبيب خطة لعلاج المريض عند استخدام العلاج بالنظائر المشعة أو المعجلات والتأكد من أن الجرعة الإشعاعية التي يأخذها المريض دقيقة وذلك من خلال حسابات وقياسات مكثفة تضمن وصول الإشعاع إلى مكان الورم المراد علاجه وتضمن عدم إصابة وتلف الأنسجة المجاورة كما يحدد كيفية انتقال النظائر المشعة في الأعضاء عند حقن المريض بها في حالة التشخيص عن طريق الطب النووي. ومن ضمن أعماله أيضا توكيد جودة أجهزة الإشعاع والتصوير الطبي والقياس.

  

• مجموعة هندسة الوقاية الإشعاعية

هندسة الوقاية من الإشعاع مصطلح يطلق على مفهوم واحتياجات وتقنيات وتشغيل ذات علاقة بحماية الناس (العاملون في مجال الإشعاع، الجمهور، والمرضى الخاضعون للتشخيص والعلاج) من تأثيرات الإشعاعات المؤينة وغير المؤينة الضارة. ولقد ابتدأ مفهوم الوقاية من الإشعاع في القرن العشرين بعد استخدام الأشعة السينية في التشخيص الطبي واكتشاف الإشعاع. والمختص في الوقاية الإشعاعية يعطي النصائح والتوجيهات للعاملين في مجال الأشعة المؤينة وغير المؤينة والمواد المشعة. وتشمل ممارسات مهندس الوقاية الإشعاعية المجالات التالية:

  • الوقاية الإشعاعية العملية.
  • قياس الجرعات الإشعاعية.
  • طرق قياس الإشعاع.
  • تصميم وتقييم الأمان.
  • البحث العلمي.

وتكون الوقاية الإشعاعية من خلال:

  • وضع خطط الطوارئ المناسبة.
  • تحكم وأمان إدارة النفايات المشعة.
  • النقل الآمن للمواد المشعة.
  • مراقبة البيئة وسبل الوقاية.

وتحتاج الوقاية الإشعاعية إلى عاملين على مستوى عال من الكفاية والقدرة ابتدأ من القياسات الروتينية المستخدمة للأجهزة المنقولة إلى الأجهزة والمعدات المتطورة في المعامل وابتدأ أيضا من التوجيهات والأوامر البسيطة إلى الاستشارات السياسية ذات المستوى الرفيع ذات التأثير الاقتصادي والاجتماعي.

  

 


آخر تحديث
12/28/2020 8:07:13 AM